اعرف وتفقه في دينك..كتب الشيخ في صفحته علي الفيس عن أمرين الأول فتوي والثاني نصيحة للتعلم والتفقه وهاهما..
الأول عن حكم الحلف برب المصحف الشريف فقال:
هل يجوز قول: "وربِّ المصحف"؟
لا؛ لأن المصحف كلام الله تعالى، وكلام الله صفته.
فنقول: "والمصحف"، وأولى من ذلك: والقرآن.
لكن لا نقول: "ورب المصحف".
والله أعلم.
** والأمر الثاني كتب كذلك فائدة لمن يريد التعلم والتفقه كما كان السلف فقال؛
كلمة واجبة
إني إذ أنادي بالتمذهب على طريقة الأئمة الأربعة رضي الله عنهم,, وهي الطريقة المسلوكة الآمنة في الفهم عن الله ورسوله.. أنبه إلى أنَّ هذا لا يعني أبدًا القبولُ بكل ما كان عليه بعض أتباع المذاهب في أزمنتها الأخيرة من خرافات ومظاهر مجافية لدين الله تعالى، في الفقه فضلًا عن غيره، ومن أبرزها في الفقه: فرقة المسلمين في المسجد الواحد، إلى درجة أن يكون بالمسجد أربع مقامات، وتقام الصلاة الواحدة أربع مرات، وينتصب لكل إقامة إمام مذهب من المذاهب الأربعة لا يصلي وراءه إلا أتباعه.
ويفتى في ذلك بكراهة الصلاة وراء المخالف في المذهب، كراهة تحريم!!
وغير هذا من أمور تنكرها الفطر المستقيمة فضلًا عن الأدلة الملزمة القويمة..
أقول هذا لينتبه الطلاب ويتبصروا، ففرق بين الفقه وحامله، وبين المنهج والداعي إليه، وبين الأئمة ومن ينتسب إليهم، وبين الطريقة في الجملة والتفصيل.. تمامًا كالفرق بين الأصيل والدخيل في كل شيء.
هذه كلمة لا أمل من تكرارها.. حتى لا يلبس على أحد بين دعوى ودعوة، و {ليهلك من هلك عن بينة ويحيا من حي عن بينة}.
اللهم فاشهد!